ميثاق الحقوق المريض
ميثاق سلامة المريض
إن مراعاة حقوق المراجعين و مُتلقي الخدمات تعد احدى المحاور الرئيسية للجيل الجديد من متطلبات كسب الاعتماد وتمثل المهمة الرئيسية للمستشفى في سياق الاستجابة وتقبل المسؤوليات الملقاة على عاتقها، والتخطيط والإشراف الدقيق للمسؤولين فيما يتعلق بصيانة حقوق المرضى. وقد تم وضع معايير احترام حقوق المراجعين ومتلقي الخدمات الصحية على أساس الاخذ بعين الاعتبار للمبادئ الدينية والمهنية والقانونية. إن هذا الميثاق يستند إلى قيم إنسانية عالية ويرتكز على الثقافة الإسلامية والإيرانية وعلى أساس المساواة في الكرامة المتأصلة لمتقدمي الرعاية الصحية ويهدف للحفاظ والرقي بالعلاقة الإنسانية فيما بين مقدمي الخدمات الصحية ومتلقيها وتعزيزها وتقويتها..
(1 تلقي العلاج الامثل من حق المريض
الخدمات الصحية يجب:
1. أن تكون متناسبة مع شأن ومكانة الانسان واظهار الاحترام للقيم، والعقائد الثقافية والدينية.
2. أن ترتكز على الصدق والإنصاف والادب واللطف.
3. أن تكون بمعزل عن أي وجه من أوجه التمييز بما في ذلك العرقي والثقافي والديني او الجنس ونوعية المرض.
4. أن تستند على المعرفة الحديثة.
5. أن تكون على أساس مراعاة افضلية المريض.
6. فيما يتعلق بتوزيع الموارد الصحية يجب مراعاة العدالة واولوية علاج المرضى.
7. أن تقوم على أساس تنسيق عناصر الرعاية الصحية بما في ذلك الوقاية والتشخیص، والعلاج والتأهيل.
8. ان تكون مصحوبة بتوفير كافة الامكانيات ووسائل الراحة الاساسية والضرورية وبعيدة عن تحمل الألم والمعاناة والقيود غير الضرورية.
9. إيلاء اهتمام خاص بحقوق الفئات الضعيفة في المجتمع بما في ذلك الاطفال، والنساء الحوامل، والمسنين، والمصابين بامراض عقلية والسجناء والمعاقين ذهنياً وجسدياً والمشردين.
10. تقديم الخدمات في أسرع وقت ممكن مع احترام وقت المريض.
11. أن تأخذ بعين الاعتبار العناصر المتغيرة مثل اللغة والعمر وجنس مُتلقي الخدمات الصحية.
12. في حالات الرعاية الضرورية (الطارئة) يجب تقديم الخدمات بغض النظر عن تأمين التكاليف وفي الحالات غير الطارئة تقدم الخدمات وفقا لقواعد التعرفة المعتمدة.
13. في حالات الرعاية الضرورية (الطارئة) اذا لم يكن من الممكن تقديم الخدمات المناسبة فينبغي بعد تقديم الرعاية الضرورية والايضاحات اللازمة توفير خدمة نقل المريض الى وحدة مجهزة.
14. أن تتم حتى في المراحل الاخيرة من حياة المريض وعندما تكون حالته متدهورة وغير قابلة للشفاء وحين يكون موت المريض وشيكاً ، وذلك بهدف الحفاظ على راحته. ان الراحة المنشودة هنا تعني تقليل الم ومعاناة المريض، والاهتمام بالاحتياجات النفسية والاجتماعية والمعنوية والعاطفية للمريض ولاسرته عند الاحتضار. من حق المريض المحتضر قضاء اللحظات الاخيرة من حياته مع الشخص الذي يرغب بحضوره الى جواره.
(2 يجب تسليم المعلومات بشكل مناسب وكامل للمريض
الف) يجب ان تتضمن المعلومات ما يلي:
1. أحكام ميثاق حقوق المريض عند استقباله
2. المقررات وتقديرات تكاليف المستشفى بما ذلك الخدمات الطبية وغير الطبية وضوابط المستشفى واطلاعه على أنظمة الدعم عند استقباله
3. الاسم ، والمسؤولية والرتبة المهنية لاعضاء الفريق الطبي المسؤول عن تقديم خدمات الرعاية الصحية بما في ذلك الطبيب والممرض والطلاب وعلاقتهم المهنية مع بعضهم البعض
4. طرق التشخیص و العلاج و نقاط الضعف و القوة لكل طريقة والأعراض الجانبية المحتملة لتشخیص المرض، وتوعية المريض بالتشخيص ومضاعفاته ، وكافة المعلومات المؤثرة على عملية اتخاذ القرار من قبل المريض
5. كيفية الوصول الى الطبيب المعالج والفريق الطبي خلال فترة العلاج
6. جميع الاعمال التي لها طابع بحثي.
7. تقديم التدريبات الضرورية لمواصلة العلاج (عند الوصول – خلال فترة التنويم – بعد الخروج)
ب) ينبغي تقديم المعلومات على النحو التالي :
1. يجب تقديم المعلومات في وقت يتناسب مع حالة المريض بما ذلك الاخذ بعين الاعتبار بواعث القلق والألم وإيلاء اهتمام بخصائصه الفردية مثل مستواه التعليمي وقدرته الادراكية وذلك ما لم يتسبب تقديم المعلومات الآنفة الذكر بتأخير البدء في العلاج وإلحاق الضرر بالمريض.
2. في حالة رفض المريض تلقي المعلومات المشار اليها على الرغم من اطلاعه على حقه في ذلك فينبغي حينذاك احترام رغبة المريض، ما لم يتسبب جهل المريض بتعريضه او الآخرين لخطر جسيم.
3. يمكن للمريض الحصول على كافة المعلومات المسجلة في ملفه السريري وايضا استلام نسخة عنه والتقدم بطلب لتصحيح الاخطاء الواردة فيه.
3 ) يجب احترام حرية الاختيار لدى المريض وحرية اتخاذ القرار في الحصول على الخدمات الصحية .
الف) نطاق حرية الاختيار واتخاذ القرار يشمل البنود التالية :
1. اختيار الطبيب المعالج ومركز تقديم الخدمات الصحية في إطار المقررات المعنية
2. اختيار واستشارة الطبيب الثاني كاستشاري للمريض
3. المشاركة او عدم المشاركة في اي دراسة طبية مع التأكيد على أن قرار المريض لن يؤثر على استمرارية وطريقة تلقيه الخدمات الصحية.
4. قبول او رفض العلاج المقترح بعد التوعية بالآثار الجانبية والاعراض المحتملة لقبول أو رفض العلاج، إلا في حالات الانتحار او في حالة يؤدي فيها رفض العلاج الى إلحاق ضرر جسيم بشخص آخر.
5. اعلان الرأي السابق للمريض بشأن اجراءات العلاج الفوري عندما يكون المريض قادراً على اتخاذ القرارات واعتبار قراره ملزما وفقاً للقانون من قبل مقدمي الرعاية الصحية وصانع القرار البديل للمريض.
ب ) تشمل شروط الاختيار واتخاذ القرار ما يلي :
1. ينبغي أن يكون اختيار واتخاذ القرار من قبل المريض حراً وعن وعي ويستند الى تلقي معلومات كافية وشاملة (مذکورة في البند رقم 2)
2. بعد تقديم المعلومات ينبغي منح المريض الوقت اللازم والكافي لاتخاذ القرار والاختيار .
4) تقديم الخدمات الصحية يجب أن يكون قائماً على أساس مراعاة خصوصية المريض ومراعاة مبدأ السرية.
1. مراعاة مبدأ السرية فيما يتعلق بكافة المعلومات المتعلقة بالمريض امر ملزم، إلا في الحالات التي يستثنيها القانون.
2. خلال كافة مراحل الرعاية الصحية بما في ذلك التشخیص والعلاج ، من الضروري مراعاة خصوصية المريض. ولهذا الغرض يتم توفير كافة الوسائل اللازمة لتحديد خصوصية المريض (مثل البارافان).
3. امكان المريض والفريق المعالج فقط والافراد المسموح لهم من قبل المريض و الافراد المرخص لهم بموجب القانون، الوصول الى معلومات المريض.
4. من حق المريض أن يرافقه شخص يثق به خلال مراحل تشخيص المرض. كما ان مرافقة احد والدي الطفل أثناء مراحل تلقيه العلاج، أمر ضروري.
5 ) الوصول الى نظام فعال للتعامل مع شكاوى المرضى
1. لكل مريض الحق في تقديم شكوى الى الجهات المختصة في حالة إدعاءه وجود خلل في حقوقه المشار اليها في هذا الميثاق وذلك من دون المساس بجودة تلقي الخدمات الصحية.
2. من حق المرضى الاطلاع على سير إجراءات التعامل مع شكواهم والنتائج المترتبة عن ذلك.
3. يجب تعويض الضرر الناجم عن أخطاء مقدمي الخدمات الصحية في أسرع وقت ممكن بعد البت في الشكوى واثباتها وفقا للمقررات والانظمة المعتمدة.
*وفي سياق تنفيذ أحكام هذا الميثاق ، اذا لم يكن المريض قادراً على اتخاذ القرار لأي سبب من الاسباب فان مسؤولية ممارسة جميع حقوق المريض ستقع على عاتق صانع القرار البديل. ومع ذلك، اذا قام متخذ القرار البديل بعرقلة علاج المريض خلافاً لرأي الطبيب ، فبامكان الطبيب استئناف القرار من خلال مراجعة الجهات المعنية. اذا كان المريض الذي يفتقر للقدرة على اتخاذ القرار يمكنه اتخاذ قرار معقول أثناء جزء من مراحل العلاج، فينبغي حينذاك احترام قراره.