corneal transplantation
جراحی های قرنیه
پیوند قرنیه

تعرف معنا على زراعة القرنية:

إن العين البشرية تتألف من تشكيلة متنوعة من الأجزاء والطبقات، وفي حال تعرض أي جزء منها للضرر، فإنه يمكن أن ينتج عن ذلك خسارة جزئية أو حتى فقدان تام للبصر. ومن بين هذه الطبقات الأمامية يأتي القرنية، التي تلعب دورًا حاسمًا في نقل الضوء إلى داخل العين. وعندما تتعرض القرنية للضرر، فإنه يتعذر عليها تحقيق هذه الوظيفة الحيوية، وبالتالي يفقد الشخص القدرة على الرؤية. وتعد الصدمات القوية، والإصابات، والعدوى، والتلف الناجم عن التعرض للمواد الكيميائية من بين الأسباب الشائعة لحدوث ضرر في القرنية.

وعندما يحدث تلف أو ضرر في القرنية نتيجة لتلك الأسباب المذكورة، يمكن أن تكون عملية زراعة القرنية خيارًا فعالًا لاستعادة الرؤية. وفي بلدنا إيران، يتم تنظيم وتوفير القرنية لعمليات الزراعة في المراكز العلاجية عبر بنك العيون في جمهورية إيران الإسلامية. ففي البداية يتم فصل أنسجة القرنية من عين المتبرع البشري، ثم يتم إجراء الاختبارات اللازمة للتأكد من صلاحية تلك الأنسجة، قبل أن يتم إرسالها إلى المستشفيات أو المراكز العلاجية لإجراء عمليات الزراعة بأمان ونجاح.

1. FALK: زراعة الطبقة الأمامية للقرنية بواسطة الفمتوثانية
في هذا الإجراء، يتم استخدام جهاز الفمتوثانية لاستئصال طبقة القرنية الأمامية بسمك يصل إلى 200 ميكرون لدى المرضى الذين يعانون من تصبغات في طبقة القرنية الأمامية نتيجة العدوى، أو الصدمات، أو أمراض تلف القرنية. بعد ذلك، يتم زراعة طبقة من الأنسجة أو الكولاجين بعد قطعها إلى الحجم المناسب. يتم تنفيذ هذا الإجراء بالكامل دون استخدام الخياطة أو الغرز.

2. LK: زراعة الطبقة الوسطى للقرنية
يتم تنفيذ هذا الإجراء عندما تتعرض الطبقات الوسطى من القرنية للضرر وينتقل إلى عمق يتراوح بين 350 إلى 300 ميكرون. في هذا الإجراء أيضًا، يتم استئصال الطبقة المعيوبة باستخدام جهاز الفمتوثانية ويتم زراعة نسيج بشري بديل. يتم تنفيذ هذا الإجراء بشكل ضروري باستخدام غرز القرنية.

3. DALK: زراعة الطبقة الأمامية العميقة للقرنية
يتم تنفيذ هذا الإجراء عندما تتأثر نسبة تقارب 80-90٪ من القرنية ويبقى فقط 10٪ منها معافى. بعد استئصال الطبقة المتأثرة باستخدام أي طريقة (سواءً بواسطة الفمتوثانية أو الجراحة اليدوية)، يتم زراعة نسيج بشري بديل ويتم خياطة القرنية المزروعة مع القرنية الخاصة بنا.

4. DSEK: زراعة القرنية بتجريد طبقة ديسمت
يتم في هذا الإجراء استبدال الطبقة الخلفية للقرنية فقط، وهي التي تحتوي على خلايا الأندوثيليوم، والتي تضررت نتيجة لأمراض وراثية أو إصابات ناجمة عن الصدمات أو الجراحات الداخلية للعين. في هذا الأسلوب، يتم الحفاظ تقريبًا على سمك القرنية الأصلي للمريض، ويتم استبدال الطبقة الخلفية فقط. كما يتم توصيل اثنتين من الأنسجة معًا عن طريق حقن الهواء.

5. DMEK: زراعة القرنية بغشاء ديسمت
هذا الأسلوب يشبه تقريبًا طريقة DSEK، باستثناء أن الطبقة الخلفية المنفصلة من الأنسجة البشرية لديها سمك يتراوح بين 10-15 ميكرون فقط، ويتم زراعتها باستخدام تقنية خاصة لاستبدال غشاء ديسمت والأندوثيليوم للمريض. في هذا الأسلوب، يتم لصق الغشاء الخلفي الرقيق بواسطة الهواء على الجزء الخلفي من القرنية.

6. Penetrating Keratoplasty: زراعة القرنية الشاملة
تُنفَّذ هذه العملية في حالة المرضى الذين تضررت طبقات القرنية الخلفية والوسطى والأمامية، ويكون من الضروري استبدال القرنية بالكامل. يتم زراعة قرنية بشرية كاملة بعد قطعها وتثبيتها بالخياطة على قرنية المريض. هذا النوع من الزرع يتمتع بأعلى نسبة نجاح مقارنة بالطرق الأخرى المذكورة ويتطلب رعاية خاصة.

أسئلة وإجراءات جراحة زراعة القرنية

فيما يلي بعض الأسئلة الشائعة التي يتساءل عنها المرضى، وكذلك الإجراءات التحضيرية والاحترازات التي يجب اتباعها قبل وبعد جراحة زراعة القرنية

● يُنصح بأن يقوم المريض بالاستحمام قبل الجراحة في الليلة السابقة للعملية.
● يُرجى تجنب استخدام أي منتجات عطرية أو مستحضرات تجميل في منطقة العين.
● تجنب استخدام العدسات اللاصقة الناعمة لمدة لا تقل عن 3 أيام قبل الجراحة، وتجنب استخدام العدسات الصلبة لمدة 3 أسابيع قبل الجراحة.
● من الضروري إبلاغ الطبيب عن أي تحسس أو ردود فعل سلبية للأدوية التي يتناولها المريض.

يرجى ملاحظة أن هذه الإجراءات غير مؤلمة، وتعتمد بشكل كبير على تعاونك الفعّال لتحقيق نتائج مرضية. لذا، يرجى الاحتفاظ بالهدوء والانصات إلى تعليمات الجراح.
● خلال العملية، يُرجى التركيز على النور الأخضر الوامض وتجنب تحريك العين والرأس.
● مدة عملية الليزر تختلف حسب نوع الجهاز المستخدم، ولكنها عادة لا تتجاوز 20 ثانية. لذا، يُرجى عدم تحريك العين أثناء سماع صوت الليزر.
● لا تشعر بالقلق بشأن وحركة العين أثناء العملية، حيث يتم استخدام جهاز لفتح العين وإبقائها مفتوحة. ولتجنب أي شعور بالألم، يُنصح بعدم الضغط على العين أو التجهم.
● يُرجى عدم وضع اليدين بالقرب من منطقة العمل، حيث قد يتسبب ذلك في تلوث الجرح.

● يُنصح بالامتناع عن فرك العين.
● استخدم النظارات الشمسية عند التعرض لأشعة الشمس.
● تجنب رش العين بالماء في الأيام الأولى.
● تجنب السباحة لمدة شهر.
● في حالة وجود ألم خفيف، يمكن استخدام مسكنات الألم.
● يُسمح بالقيادة بحذر تام بعد عدة أيام من العملية.
● تجنب الضغط على العين في الأسابيع الأولى.

يتم اللجوء إلى زراعة القرنية فقط في حالات مرض قوز القرنية المتقدم، حيث تكون القرنية رقيقة للغاية وتفقد شفافيتها. وفي هذه الحالات، يتطلب العلاج زراعة قرنية بطبقة رقيقة أو بطبقة كاملة لاستعادة وظيفة القرنية بشكل صحيح.
أما في الحالات الأخرى غير المتقدمة، فإنه يمكن الاستفادة من تقنيات جراحية بديلة مثل الربط المتقاطع (Crosslinking) ووضع حلقات داخل القرنية، حيث تعد هذه الطرق البديلة حلاً فعالاً وناجحاً لمعالجة مرض قوز القرنية. تعزز هذه التقنيات استقرار القرنية وتحسن شفافيتها، مما يساهم في تحسين الرؤية وجودة الحياة للمرضى المتأثرين بمرض قوز القرنية.

في بعض الحالات، يمكن استخدام زراعة للقرنية بطبقة رقيقة أو زراعة بالكامل للأشخاص الذين يعانون من تشوهات قرنية ناتجة عن أمراض وراثية. في هذه الحالات، يتم إجراء زراعة قرنية بتلك الطرق لاستعادة وظيفة القرنية بكفاءة وفعالية.

يزداد احتمال رفض زراعة أنسجة القرنية بشكل كبير في حالة المرضى الذين يعانون من أمراض القرنية التي تشتمل على وجود أوعية دموية. كما يشاهد ارتفاعًا في نسبة رفض زراعة أنسجة القرنية في حالة المرضى الذين يتم إجراء زراعة قرنية بسمك كامل، مقارنة مع زراعة الأنسجة القرنية ذات الطبقات الأمامية والسمك الأقل نسبياً.

لا، الأشخاص الذين يعانون من فقدان البصر في الظلام عادةً ما يكونون مصابين بأمراض شبكية العين وقرنيتهم شفافة تمامًا، وبالتالي فإنهم لا يحتاجون إلى إجراء زراعة القرنية.